IsDB وAGFE وSPARK تعمل لتقليل الفقر وزيادة المرونة للاجئين
مينا نيوزواير: يمول البنك الإسلامي للتنمية (IsDB) ومؤسسة عبد العزيز الغرير، صندوق تعليم اللاجئين، مبادرة بمبلغ 10 ملايين دولار لمدة عامين مع سبارك وهي مؤسسة غير حكومية لدعم اللاجئين والمجتمعات المعرضة للخطر في الأردن ولبنان.
إن إمكانية الحصول على العمل والوظائف في غاية الأهمية، لكن الوظائف الجيدة نادرة. يعاني كل من لبنان والأردن من أعلى نسب بطالة في الشرق الأوسط بمعدل حوالي 30% و23%، وفقًا لمنظمة العمل الدولية. وتساهم حساسية الوضع في هذه الدول في ندرة الفرص، مع تصاعد التوتر الاجتماعي الذي يؤدي إلى مزيد من الصراعات في بعض الحالات.
يعمل البنك الإسلامي للتنمية كبنك تنمية متعدد الأطراف حاصل على تقييم AAA لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية، و قدم بالتعاون مع مؤسسة عبد العزيز الغرير برنامجًا إقليميًا لمدة عامين بالتعاون مع سبارك إلى دعم “برنامج التعليم والتدريب على المهارات” (STEP) في الأردن ولبنان.
يهدف البرنامج الجديد إلى تطوير مهارات رواد الأعمال، وتحديث المناهج الحالية، وربط المشاركين بسوق العمل، وخلق وظائف مستدامة، وتقديم التدريب والتعيين ضمن برنامج التدريب في الشركات، من ضمن أهداف أخرى.
من المتوقع أن يبدأ العديد من المشاركين عملهم الخاص بحلول نهاية المشروع، مع تحسين وضع الشركات الصغيرة والمتوسطة واكتساب الرجال والنساء مهارات تقنية مرتبطة بالسوق من خلال التدريب.
تواجه الأردن تحديات ضخمة، وعلى الأرجح أصعبها هو الحاجة للمساهمة الفعالة في تقليل فقر اللاجئين وأفراد المجتمع المستضيف المعرضين للخطر.
تأثرت المشكلات الهيكلية في الاقتصاد مثل ارتفاع نسبة التضخم وتحديات إدارة وأمان الموارد المائية والطاقة وارتفاع نسب البطالة سلبًا بسبب وباء كوفيد-19.
في الوقت ذاته، يتعامل لبنان مع بعض المشكلات الداخلية مثل انهيار الاقتصاد (في 2020، كان معدل نمو إجمالي الناتج المحلي -25%)، وتأثير كوفيد-19 وعواقب انفجار بيروت.
يزداد اعتراف قطاع التنمية الدولية بأهمية إشراك الشباب للاستفادة بشكل كامل من مهاراتهم. ولم يعد تقديم المنح الدراسية والتدريبات كافيًا، ويزداد الإجماع على حاجة الشباب من الرجال والنساء إلى تدريبات في الشركات وفرص عمل مخصصة طبقًا لمجالات دراستهم والورش التي حضروها.
هذا البرنامج هو واحد من مجموعة من البرامج المشتركة التي تقدمها سبارك والبنك الإسلامي للتنمية منذ عام 2018، وإذا اتبع خطى سابقيه، فمن المؤكد أنه سيترك أثرًا إيجابيًا كبيرًا على المجتمعات المحلية التي يخدمها.